ترجمة: سعيد كريديه
سيمثل في 31 تموز (يوليو) عام 2013 الزعيم والمدافع عن حقوق الإنسان السيد "كياو هلا أونغ" أمام المحكمة الجزئية في مدينة سيتوي لسماع التهم الموجهة إليه. وقد عمل كياو هلا أونغ في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق الأقلية الروهينغيا في ولاية أراكان، وهو يحظى باحترام المجتمع. وقد شغل بالسابق كاتب للمحكمة المدنية في مقاطعة سيتوي وموظف سابق في منظمة أطباء بلا حدود.
في 15 تموز (يوليو)، اعتقل "كياو هلا أونغ" تعسفياً من قبل الشرطة في منزله في "ثيت كاي بيين" في سيتوي ومن دون تهمة في قسم شرطة 1 في سيتوي وما زال في الاعتقال منذ ذلك الحين.
ويجري حاليا استجواب المدافع عن حقوق الإنسان، وليس لديه إمكانية الوصول إلى أفراد عائلته ومحاميه. و لاعتقاله صلة "بعملية التحقق السكان" الذي أجريت يوم 26 نيسان (أبريل) 2013.
ففي 26 نيسان (أبريل)، بدأت الحكومة المحلية من ولاية أراكان "بعملية التحقق" في أوساط النازخين المسلمين والذين يعيشون حاليا في مدينة سيتوي من أجل تزويد السلطات ببيانات سكانية دقيقة لخطط التنمية على المدى القصير والمدى الطويل.
وأفيد أنه في خلال عملية التحقق كان على السكان الروهينغيا أن يتم تسجيلهم كبنغاليين مما أغضبت العديد منهم. و خلال احتجاج من قبل الروهينغيا، اعتدى ضابط شرطة على شخص من الروهنغيا ثم تعرض هذا الضابط للضرب في وقت لاحق من قبل الحشد. وبعد تجمع الحشد زعم الضابط أنهم يخططون لاحراق المنزل حيث كان قد فر إليه. وعندما سمع "كياو هلا أونغ حول" هذا الخبر، اتصل هاتفيا من منزله بقادة المجتمع المحلي في مخيمات النازخين طالبا بعدم استخدام العنف.
ويعتقد أنه قد تم استخدام الحادث الذي وقع يوم 26 نيسان (أبريل) 2103 كذريعة لاتهام زورا كياو هلا أونغ دعم حركة تهدف إلى إنشاء دولة للروهينغيا. 2013، وقد اضطر كياو هلا أونغ إلى الاختباء من نيسان (ابريل) الى حزيران (يونيو) فيما كانت الشرطة تتجول وتحوم في جميع أنحاء المنطقة التي يسكن بها. ومن المعروف أن المدافع عن حقوق الإنسان هو مؤيد بقوة لحقوق الأقلية الروهينغية وكان يجتمع بانتظام مع أعضاء من السلك الدبلوماسي والمنظمات غير الحكومية الدولية لاطلاعهم حول وضع حقوق الإنسان للرهنيغيا.
يعتقد المدافعون في الخط الأمامي أن اعتقال واحتجاز "كياو هلا أونغ" يرتبط مباشرة بعمله في الدفاع عن حقوق الإنسان، ولا سيما في في دعم حقوق روهينغيا. ويشعر المدافعون في الخط الأمامي بقلق مع استمرار مضايقتهم بما في ذلك اعتقاله التعسفي له من 11 حزيران (يونيو) لغاية 16 آب (أغسطس) 2012.