اجتمع أعيان العصابات البوذية المتطرفة، وحاكم المنطقة وقائدي القوات العسكرية والشرطة والمخابرات، وأمراء القرى البوذية في مخيم سارافرانغ "مخيم النازحين المسلمين" التابع بقرية بربيل "أتا برانغ" في منطقة راسيدنغ فأمروا النازحين بمغادرة المخيم وانتقالهم إلى مخيم شيل خالى، خلال يومين وهو الأمر الذي رفضه النازحون باعتبار تقلب الأجواء وصعوبة التنقل .
ثم أوكلوا مسؤولية القرار على عاتق رجل بقولهم : نحن نقدم اقتراحا سلميا دون عنف نرجو اغتنامه وشاوروا بينكم ويجب الرد عاجلا .
وقد اتخذ النازحون في نهاية اليوم قرارا بعدم الخروج من المخيم ورجع المتحدث وأبلغ البوذيين بذلك .
من جانبه قال المتحدث باسم البوذيين : إذا كان هذا قراركم وعزمكم فقدموا لنا ورقة مشتملة على أسمائكم مرفقة بالتوقيعات .
وقد ذكرت مصادرنا من راسيدنغ أن عدم خروجهم شكل تهديدا كبيرا لأمنهم وسلامتهم، فبعض النازحين هربوا من أكواخهم حفاظا على أرواحهم وأطفالهم وخوفا من المضايقات واضطهاد القوات المسلحة .