ترجمة: سعيد كريديه
واجه المحامي والناشط "يو كياو هلا" محاكمة مغلقة في ولاية راخين يوم 31 تموز (يوليو)، وكانت هذه أول مرة يغادر السجن منذ إعتقاله في 15 تموز. و يُعرف أن "يو كياو هلا" انه روهنغي ووجهت إليه تهمة التحريض على الاحتجاجات في مخيم للاجئين، لكن مؤيدوه داخل ميانمار وخارجها ينفون عنه هذه التهمة ويعتبرونها ذريعة لاسكاته.
وقد قال احج ممثلي المنظمات التي تدافع عن نشطاء حقوق الانسان أن إعتقال "يو كياو هلا" تعسفي وهو عمل شنيع.
ومنذ احتجازه لم يتمكن "يو كياو هلا" من الاتصال بمحامي أو حتى بعائلته مع العلم أنه يعاني من أمراض في ضغط الدم والمعدة. وقد وجهت إليه تهم بإثارة الشغف عبر استعمال أسلحة قاتلة والدعوة إلى اجتماعات ممنوعة وإعاقة حركة موظفي الدولة. وقد تم إعتقاله في وقت كان فيه رئيس ميانمار يقوم بجولة أوروبية واعداً بإخلاء جميع الموقوفين السياسيي.
والجدير بالذكر أن منظمة العفو الدولية تعمل على إطلاقه من خلال نشر معلومات عن قضيته.
وفي عام 2012 نشر إحدى المواقع التابعة للراخين أن "يو كياو هلا" استلم في منزله عشر صناديق أسلحة، فتم اعتقاله واضرمت النار في منزله ووجهت إليه تهمة الاتصال بتنظيم القاعدة.