ترجمة: سعيد كريديه
عُلم أنه تم نقل أكثر من 60 سجيناً بريئاً من الروهنغيا المحتجزين في سجن بوثيدونغ إلى مخفر شرطة مونغدو وقد قامت السلطات بهذا الاجراء من أجل أخفائهم عن الانظار خلال زيارة المقرر الخاص للأمم المتحدة السيد توماس كونتانا.
وكان السيد كونتانا قد وصل في 11 آب (أغسطس) إلى ميانمار في زيارة تستغرق عشرة أيام يزور خلالها مدينة ستوي و بوثيدونغ و مونغدو ومدن أخرى.
فبعد اندلاع أعمال العنف في حزيران من العام الماضي تم إعتقال عدد كبير من الروهنغيا في منغدو من دون توجيه أي تهمة لهم ولاقوا أنواع شتى من العذاب خلال الإعتقال.
وقد وصل السيد كونتانا إلى مدينة ستوي قبل أيام ثم انتقل إلى بوثيدونغ حسب أقوال سكان محليين من ستوي. وبما أنه سيزور سجن بوثيدونغ عمدت السلطات إلى إخفاء السجناء الموقوفين من دون تهم. وقد عُرف أنه تم نقل 60 سجيناً إلى سجن مخفر منغدو يوم الأحد العاشر من آب (أغسطس) .
وقد قال أحد الروهنغيا :” اعتقل منذ العام الماضي عدد كبير من الروهنغيا الأبرياء، ومعظم السجناء في سجن بوثيدونغ اعتقلوا من دون توجيه تهم إليهم. وسيزور المقرر العام للأمم المتحدة أكثر من 60 سجيناً نقلوا إلى سجن مخفر منغدو “
وقد وردت أنباء تفيد أن السيد كونتانا لم يتمكن من زيارة منغدو بسبب الاحتجاجات التي قام بها الراخين، كما أُبلغ عن مضايقات تعرض لها خلال زيارته لمدينة بوثيدونغ حيث رمى أحد الراخين منشور داخل سيارته .