ترجمة : سعيد كريديه
تعرض في بنغلادش أحد لاجئي مخيم “نايابارا ” ويدعى حيدر علي (50 عاماً) للضرب المبرح من الشرطة. وقد وقعت هذه الحادثة عندما أتت الشرطة إلى منزل حيدر علي أثر شكوى كاذبة رفعها شاب عمره 17 عاماً يسكن في ناحية أخرى من المخيم، فقام أحد أفراد الشرطة ويدعى “جهانغير” بضرب اللاجئ “علي” حتى أصاب الأخير نوع من الإنهيار، ومع ذلك تابع الشرطي ضربه بالحذاء. نُقل بعد ذلك علي وهو في حالة إغماء إلى مكتب مسؤول المخيم الذي أخذه للطبيب. لكن الطبيب رفض معالجة “علي” متذرعاً بأنه يعاني من نوبه ربو . وحسب أقوال اللاجئين فإن الأطباء يتخذون هذا الاجراء الشائع في كتابة التقارير المزورة من أجل حماية الشرطة من أي اتهام لها بعمل أشياء مسيئة.
وهذا التقرير هو واحد من عدة تقارير حررت إثر إعلان وزيرة خارجية بنغلادش “ديبو موني” عن نيتها زيارة المخيم يومي 17 و 18 آب (أغسطس) برفقة ممثل المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في البلاد.
ومن ناحية أخرى سوف ينتخب 5 أشخاص من كل ناحية من المخيم من قِبل لجنة إدارة المخيم ولجنة إدارة الناحية كي يشرحوا بالتناوب للزوار عن وضع المخيم.
وكالعادة سوف يُخطط لهؤلاء الزوار لقاءات مع طلاب ولاجئين آخرين مثقفين.
وبهذه المناسبة رفع اللاجؤون عريضة إلتماس إلى وزيرة الخارجية يعرضون فيها وضعهم المأساوي ويطالبونها بإنهاء حالة البؤس التي يعيشونها من خلال إيصال صوتهم إلى حكومتها والعالم.