أنهى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ميانمار، فيجاي نامبيار، جولته إلى البلاد يوم أمس الإثنين في أعقاب زيارات لمدينة سيتوي وثاندوي في ولاية أراكان.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة في رانغون ايى وين :" غادر نامبيار ميانمار في اليوم الثاني من سبتمبر أيلول لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى حول زيارته لمناطق الصراع ".
وكان نامبيار قد سافر إلى الحدود الصينية البورمية للقاء زعماء متمردي كاشين؛ وإلى منطقة Meikhtila ، التي كانت مسرحا لأعمال الشغب المناهضة للمسلمين وإلى ولاية أراكان المضطربة حيث العنف الطائفي بين الأقلية البوذية وأقلية الروهنجيا المسلمة على مدى 15 شهرا الماضية مخلفة عشرات القتلى و140,000 مشردا .
ووفقا لرئيس الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في منطقة ثاندوي وين ناينغ، فقد التقى مبعوث الأمم المتحدة يوم الإثنين الزعماء الدينيين والشخصيات المؤثرة في منطقة ثاندوي .
من جهته أكد المتحدث باسم الحكومة في ولاية أراكان وين ميينغ أن المبعوث التقى أيضا مع المسؤولين الحكوميين في الواحد من سبتمبر.
وقال " نامبيار كان في سيتوي في محاولة لممارسة الضغط الدولي للمساعدة في حل التوترات الدينية في المنطقة"وأضاف " إنه يريد أن يستوضح بالضبط ما هي الجهود التي بذلتها الحكومة الإقليمية فيما يتعلق بالطائفتين ."
وقال المتحدث باسم جمعية أراكان فوز ميينغ : " لاحظ نامبيار أن الوضع على أرض الواقع يختلف كثيرا عما هو موجود في وسائل الإعلام الأجنبية. " وأضاف :" إنه لا يجري تصوير الوضع كما كان عليه في الواقع ".
ومن المقرر أن يعقد نامبيار مؤتمرا صحفيا حول زيارته إلى بورما عندما يحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق من هذا الشهر .