ترجمة : سعيد كريديه
تم إلقاء القبض على خمسة أشقاء من عائلة واحدة من قبل شرطة مدينة كاين شاونغ يوم 11 أيلول من(سبتمبر) ، وقد قتل أحدهم بينما كان في عهدة الشرطة، حسب أقوال أقرباء الضحايا.
وفي التفاصيل التي ذكرتها المصادر حسب قول أقرباء الإخوة إنه في يوم 10 من أيلول (سبتمبر) نهبت مجموعة مسلحة من البوذيين منزل شخص يدعى إقبال البالغ من العمر 52 عاماً في قرية "نغان شوانغ" بشمال منغدو وسرقت أموال نقدية و حلي ذهبية من المنزل فذهب الرجل إلى مركز شرطة و سجل بلاغا عن عملية السطو.
وقال أحد الجيران الذي رفض الكشف عن اسمه إنه ونتيجة لذلك ، ألقت الشرطة القبض على الأشقاء الخمسة للاشتباه بمشاركتهم في عملية السطو .
وكان الإخوة قد شاركوا في أعمال تجارية مع بعض البوذيين ثم حصل سوء تفاهم وانفصلوا وبالتالي فإن هؤلاء البوذيين ومن دون معرفة أي شيء عن عملية السطو ، كانوا ينقلون قصص غير صحيحة للشرطة عن الإخوة الخمسة ويتهمونهم في تورطهم في عملية السطو للانتقام من العداوة السابقة.
وقال مساعد سابق للشرطة إن الشرطة تعرف أيضا أن هذا الاتهام ليس بصحيح ، لكنها ألقت القبض عليهم لأنها ستحصل على الأموال منهم بسبب ثرائهم و تنفيذا لعملية إقصاء الروهنغيا من أراكان.
وقد ُنقل الأشقاء الخمسة بعد الاعتقال إلى معسكر للشرطة حيث تعرضوا للتعذيب الشديد فتوفي أحدهم في حجز الشرطة في 12 من أيلول سبتمبر وتم إرسال الجثة إلى المستشفى العام في منغدو بعد تشريحها، ولم يتم إرجاعها إلى أقارب الضحية .
وقال المساعد إن زوجته ووالده ذهبا إلى منغدو و دفنا الجثة هناك .
من جانبه قال رجل أعمال محلي :" إن الأشقاء الأربعة بقوا في مركز الشرطة بمنغدو دون الحصول على أي دليل بثبت تورطهم في عملية السطو المذكورة , إنهم أبرياء ، إنهم رجال أعمال ومن المستبعد جدا أن يصبحوا لصوصا.
وقال شباب من الروهينغا:" إن قوات الناساكا المنحلة أو قوات هلوتين أو الجيش والجماعات المسلحة البوذية قد ارتكبت في وقت سابق أعمال السرقة ضد أسر الروهينغا الغنية في مدينتي في منغدو و بوثيدونغ."
وقال أحد القادة المحليين الروهينغا من داخل أراكان اشترط عدم الكشف عن هويته : " إنه عندما تقوم الجماعات المسلحة البوذية بعلميات السطو ضد العائلة الروهنجية ، يتم بعدها القبض على القرويين الروهينغا الأبرياء و قتلهم في حجز الشرطة وهذا انتهاك كبير لحقوق الإنسان ضد المجتمع الروهنجي."
وقال أحد شيوخ الروهنجيا ، "إن هذا النوع من الاضطهاد ضد المجتمع الروهنجي ليس بمسألة صغيرة ، وقد تم القبض على خمسة إخوة من عائلة واحدة ، وقد قتل أحدهم بالفعل وهذا هو التطهير العرقي على نطاق صغير لا أدري لماذا المجتمع الدولي صامت تماما."