اتهم قائد قوات الشرطة الميانمارية بحي نقفور شمال منغدو ثلاثة فتيان روهنجيين زوراً بالاتجار بالمخدرات وترويجها بين البوذيين ، وقام باعتقالهم وتعذيبهم لانتزاع الاعتراف منهم قسراً وابتزازهم مالياً ، فيما أفادت المصادر أنه لم يتم إطلاق سراحهم إلا بعد ما سلب مبلغاً مالياً يتراوح بين مئتي ألف وثلاث مئة ألف كيات بورمي .
وفي السياق ذاته ألقت الشرطة الميانمارية القبض على راهب بوذي في 12 مايو من العام الجاري كان يقوم بترويج المخدرات شمال محافظة منغدو , وقد وجه الراهب حينها اتهاماته تجاه المسلمين بأنهم شركاؤه في ترويج المخدرات خاصة في تصديرها إلى البلاد المجاورة كبنغلاديش .