أ ف ب ـ دعت زعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان سو تشي النواب الأوروبيين أمس إلى مساعدة بلادها على صعيد الإصلاحات التي لم تكتمل بعد، وأن شعبها لم يتحرر من الخوف بعد.
وتسلمت سو تشي أخيراً جائزة سخاروف التي نالتها في 1990.
واستقبل النواب الأوروبيون بالتصفيق الحاد زعيمة المعارضة، قبل أن تتسلم جائزتها من الرئيس الألماني للبرلمان الأوروبي مارتن شولتز.
ولم تتمكن أونغ سان سو تشي التي استعادت حرية تحركاتها منذ ثلاث سنوات فقط، بعد إقامة جبرية استمرت 15 عاماً في رانغون، من أن تتسلم قبل أمس هذه الجائزة التي تمنح إلى شخصيات تدافع عن حقوق الإنسان.
وخاطبها شولتز «لقد ناضلت وعانيت، لكن المهم أنك انتصرت»، مشيراً إلى أنها «مثال كبير للحرية والديمقراطية».
واعتبرت سو تشي في كلمتها أنه «يجب أن نتحلى بالواقعية: لقد أحرزنا تقدماً منذ 1990، لكن التقدم غير كاف»، مضيفة «آمل في أن تساعدونا على تحرير شعبنا من الخوف، لأن هذا الخوف مازال موجوداً».
وتندرج زيارة سو تشي (69 عاماً) إلى ستراسبورغ في إطار جولة أوروبية لإقناع المسؤولين الأوروبيين بممارسة ضغوط على بحكومة بلادها، لحملها على تعديل دستورها وإضفاء مزيد من الديمقراطية عليه.
وذكرت سو تشي «بدأ الناس يتعلمون طرح الأسئلة، فحرية التفكير والرأي حق مازال غير مضمون 100 في المئة»، مشددة على ضرورة إعادة النظر في الدستور لتأمين الازدهار التام لهذه الحريات.