ترجمة: سعيد كريديه
ندد اتحاد روهنجيا أراكان بتصريحات "داو أونغ سان سوكيي" المضللة بالنسبة لحقوق الإنسان وأمن الروهنجيا ومسلمي ميانمار في بورما فيما يلي نصه :
يدين اتحاد روهنجيا أراكان والشعب الروهنجي بشكل قاطع وفي جميع أنحاء العالم النفاق الذي أظهرته "داو أونغ سان سوكي" الحائزة على جائزة نوبل أثناء مقابلتها الإعلامية في المملكة المتحدة بتاريخ 24 تشرين الأول (أكتوبر) 2013م ؛ حيث إن وصف الحائزة على جائزة نوبل العنف ضد المسلمين في ميانمار أنه نتيجة لمناخ من الخوف هو سخافة بكل معنى الكلمة. و يدعو الاتحاد "داو أونغ سان سوكيي" إلى التراجع علنا عن تصريحاتها الخاطئة وأن تخبر المجتمع الدولي عن وقائع لا يمكن إنكارها عن محنة الروهنجيا وعن العنف الواقع ضد المسلمين في بورما . ويطالب الاتحاد "داو أونغ سان سوكيي" بالتمسك بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان ، و التراجع عن تصريحاتها وأن تعترف بحق بما يلي:
1)كان العنف في ميانمار دائما من جانب واحد حيث كان الروهنجيا ومسلمو ميانمار هم الضحية.
2)التطهير العرقي ضد الروهنجيا المسلمين في أراكان هو موجود في أراكان منذ حوالي نصف قرن وهو أصل المشكلة .
3)هناك أكثر من 140,000روهنجي مسلم ومشرد داخليا، كما أن مخيمات النازحين في راخين غير موجودة بالواقع.
4)"القوة العالمية الإسلامية " ليست تصوراً في جميع أنحاء العالم ، بل تصور عند "داو أونغ سان سوكيي" فقط.
5)أن تدين بشكل لا لبس فيه الوعظ والتحريض على الكراهية من قبل الراهب الإرهابي ويراثو .
6)إن السؤال الذي طُرح عليها من وسائل الاعلام وهي عضو في المعارضة هو موجه لها ، وبالتالي فإنه ليس من اختصاص حكومة بورما الرد على هذا السؤال بالنيابة عنها.
كونها ضحية الديكتاتورية في بورما لعدة سنوات، فإن الحائزة على جائزة نوبل قد أهانت جائزة نوبل للسلام نفسها والمؤسسة الدولية التي يجلها المجتمع الدولي .
ويناشد اتحاد روهنجيا أراكان المجتمع الدولي أن يفصح بوضوح عن نفاق حائزة جائزة نوبل المتصفة بشكل فاضح بالعنصرية والتعصب ضد الروهنجيا ومسلمي ميانمار.
المدير العام لاتحاد روهنجيا أراكان
د . وقار الدين مسيع الدين