(كونا) تنصلت زعيمة المعارضة في ميانمار والحائزة على نوبل للسلام أونغ سان سوكي مجددا من الادانة الصريحة للاضطهاد والتطهير العرقي الذي يتعرض له المسلمون الروهينغيا في بلادها.
وقالت المرشحة المحتملة للرئاسة في ميانمار خلال مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو "انني أدين كل أشكال العنف والكراهية وليس لشعب بعينه" دون ان تشير الى مأساة مسلمي الروهينغيا.
واعتبرت سان سوكي كل ما يحدث في بلادها "نتيجة الخوف لدى الجماعات الاجتماعية" مضيفة أن هذا "الخوف لن يختفي اذا ما تحدث الجميع عن الادانة".
واضافت "اذا حاول الجميع تأجيج مشاعر الكراهية ورغب الجميع في تغذية الخوف بالمطالبة وانتظار الادانة فان ذلك لن يساعد أحدا.. بل يجب أن نصل الى وضع يمكن للناس فيه الحديث بحرية وأمان".
ويعيش نحو 800 ألف مسلم من الروهينغيا في شمال ولاية (راخين) وتعتبر الامم المتحدة الروهينغيا أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم .