ترجمة : سعيد كريديه
قامت السلطات المحلية في "كيوك فيو" ببيع منازل المسلمين التي سلمت من التخريب بعد أحداث العنف و ذلك حسب أقوال بعض البوذيين من محبي العدل والسلام الذين يقطنون في منطقتي "ثان بان تشاونغ " و "أناوت بانغ " في "كيوك فيو ".
وعلى الرغم من فرض حظر التجول طبقاً لقانون 144 في كيوك فيو بين 22 -24 تشرين الأول (أكتوبر) عام 2012م، فقد سمحت السلطات للمتطرفين الراخين بهدم منازل المسلمين. وأبلغت السلطات المسلمين أنهم سيتمكنون من العودة إلى وطنهم ومنازلهم في غضون يوم أو يومين وأن ممتلكاتهم ستكون هناك آمنة .
وفي 24 من تشرين الأول (أكتوبر) عام2012 م أمرت السلطات في كيوك فيو جميع المسلمين الذين يصلون إلى 1500 شخص بواقع 400 أسرة ، بالانتقال إلى مخيم "غيي فايا " وما زالوا يعيشون هناك الآن تاركين جميع ممتلكاتهم.
وعلى الرغم من أن المسلمين في (Ah Soe Ya) و (Myit Nar Tan) و(- Anaut Paing) و (Than Pan Chaung) و(Ahyar Shi) لم يتعرضوا للهجوم، إلا أن السلطات أجبرتهم على مغادرة منازلهم والعيش في مخيمات اللاجئين ومنذ ذلك الحين تقيد السلطات حركتهم في المخيمات وقد تم بيع منازلهم من قبل مسؤولي الأحياء بإذن من السلطات الإقليمية فيما تراوح سعر المنزل الذي يملكه المسلم بين 700.000 ومليون تبعا لحجم المنزل وقد ادعى مسؤولوا الأحياء أنهم كانوا يبيعون المنازل بإذن من مدير منطقة يو يان (لين أونغ) كما بيعت جميع الأغراض المنزلية والممتلكات الشخصية في منازل المسلمين أيضا .
وقدرت ممتلكات المسلمين الأغنياء ما بين 100,000 إلى 200,000 كيات بورمي ، وقام أفراد الأمن بتأمين الحماية للمشترين البوذيين.
وقد تلقى اللاجئون المسلمون الذين يعيشون في المخيم في ظروف قاسية ، خبر التطورات في قراهم فذهب قادة اللاجئين إلى العقيد (ثايك سو ) ومدير منطقة يو يان (لين أونغ) ومسؤول بلدة يوكياو (ثو سوي) لتسجيل شكاويهم فيما قاموا بنفي أي معرفة بهذه التطورات، واقترحوا بأن يقوم اللاجئون بإرسال رسالة شكوى رسمية بشكل منهجي وعلى الرغم من إبلاغ السلطات الإقليمية فلم تتخذ أي إجراء حتى الآن .