ترجمة سعيد كريديه
تجمعت لجنة من الناشطين في واشنطن للإدلاء بحوادث شاهدوها بأم أعينهم عن منهجية تستهدف المسلمين في أراكان حين كانوا يعبرون عن سخطهم من الحكومة لتجاهل العنف .
وتجمع المتحدثون في واشنطن لتنشيط الوعي حول استهداف منظم للروهينغا المسلمين في أراكان ، ميانمار من قبل العصابات البوذية .
وضمت "لجنة المنظمات غير الحكومية الدولية لحقوق الإنسان" الناشطة الدكتورة هولي أتكينسون ، ورئيس منظمة الروهينغا المسلمين في المملكة المتحدة ماوغن تون خين ، والمصور غريغ قسطنطين.
وقالت الدكتورة أتكينسون التي أدلت بانتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار خلال مارس 2012 م :"لقد شاهدت العنف الممارس ضد المسلمين بعيني " وأضافت :" أحرقت قرى المسلمين بأكملها، وهدمت المساجد و دمرت المراكز التجارية ".
وأشارت إلى أن الأطفال لم ينجوا من أعمال العنف هذه بينما أشاد كثير من الشعب البورمي بعمليات القتل. واتهمت حكومة ميانمار بالسماح باستمرار العنف وعدم السماح بوصول المساعدات إلى المسلمين الروهنجيا .
وأضاف "خين" إلى أن أقراص CD مليئة بالكراهية ضد المسلمين الروهينغا يجري توزيعها بدعم من العديد من رجال الأعمال والسياسيين في بورما .
وفي هذه الأقراص المسلمين الروهينغا تهم للمسلمين في محاولاتهم لإنشاء دولة إسلامية و بناء المساجد في كل مكان لإثارة النعرات على حد قول الناشطين .
وأشار قسطنطين إلى أنه لم يتم السماح للصحفيين بالتواصل مع المسلمين الروهينغا منذ الصيف. وقال إنه لم ير أي جهود تبذلها الحكومة لوقف العنف الذي ازداد خلال السنوات الماضية، مضيفا أن النظام البوذي لا يعطي أي حقوق المسلمين في التمثيل السياسي .