دعت الناشطة في مجال حقوق الإنسان Myra Dahgaypaw إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المسؤولين التايلانديين الذين يشتبه في بيعهم الروهينجا المسلمين الفارين من الاضطهاد في ميانمار إلى المتاجرين بالبشر.
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية أجرتها قناة ( بريس تي في ) الجمعة الماضي وقالت " بيع البشر إلى بلد آخر لمصلحتهم الخاصة هذا شيء خطير جدا ، ويجب أن يكون هناك نوع من المساءلة والعدالة" وأضافت " إن مسؤولي الهجرة في تايلاند قد ارتكبوا هذه الجرائم من خلال بيع الشعب الروهنجي إلى ماليزيا ".
وكانت وكالة رويترز للأنباء قد أجرت تحقيقا في القضية في ثلاثة بلدان، وقالت في تقرير صدر الخميس الماضي إن اللاجئين الروهينجا تم أخذهم من مراكز الهجرة التايلاندية وتسليمهم إلى المتاجرين بالبشر الذين كانوا ينتظرون في البحر .
وقد تم نقل اللاجئين سرا عبر جنوب تايلاند واحتجزوا كرهائن في مخيمات تخضع لحراسة مشددة بالقرب من الحدود التايلاندية الماليزية وطالبوا أقاربهم بدفع فدية لإطلاق سراحهم.
وحذرت Dahgaypaw من تفاقم المشكلة واستمرار المسؤولين التايلنديين في أفعالهم إذا لم يقم أحد بمساءلتهم وقالت "سوف يستمر المسؤولون التايلنديون في فعل ما يريدون لأنهم لا يحصلون على عقاب رادع."
وأضافت "هذا مصدر قلق كبير لنا لأنهم بشر مثلنا، ولا يستحقون أن يعاملوا مثل الحيوانات أو العبيد، حيث يمكن بيعهم بسهولة وبهذه الطريقة "
يشار إلى Myra Dahgaypaw ناشطة في مجال حقوق الإنسان من ولاية كارين كارين شرقي بورما وكانت مشردة في داخل بورما لمدة 12 سنة ولاجئة لمدة 17 سنة حتى تم توطينها في الولايات المتحدة .
وقد فقدت Myra العديد من أفراد أسرتها وأصدقائها على يد النظام العسكري في بورماولعبت دورا قويا في مجتمعها كمنظمة وداعية لحقوق الإنسان.