ألقى وزير الخارجية المصرية نبيل فهمي، كلمة مصر أمام مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الاثنين الماضي في دورته الأربعين في العاصمة الغينية كوناكري.
وتطرق فهمي في حديثه للعديد من القضايا الدولية والتي تقع ضمن أولويات عمل المنظمة وفي مقدمتها وضع أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار والذي مازال يشكل مبعثاً لقلقنا.
وفى هذا الإطار، وتنفيذا للمقترح الذي تقدمت به مصر في الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية، فقد قام وفد وزاري من بعض الدول أعضاء المنظمة، شاركت فيه مصر، بزيارة ميانمار في شهر نوفمبر 2013م وذلك بهدف الوقوف على جهود الحكومة الميانمارية في معالجة التحديات المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان، والمواطنة، والفرص الاقتصادية والتنمية، والتي تؤثر بدورها على أوضاع الأقليات العرقية والدينية، بما في ذلك الوضع في ولاية راكين.
وأكد فهمي في كلمته على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية، وهو الأمر الذي يتعين أن يتم من خلال تطوير مجموعة الثمانية المشكلة بين الدول الأعضاء في المنظمة، وتعزيز جميع مؤسسات العمل الإسلامي الاقتصادي المشترك مثل اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري والبنك الإسلامي للتنمية، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، كما تبرز أهمية تكثيف الاستفادة من اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي.
وفى ذات السياق، أكدت مصر على ضرورة الاستفادة من جميع مؤسسات المنظمة وتعزيز قدراتها، خاصة تلك المعنية بتفعيل التعاون الاقتصادي.