وكالة أنباء أراكان (ANA)
قال ناشط في مجال حقوق الإنسان الإندونيسية يدعى Rafendi Djamin :"إن على حكومة ميانمار إيقاف تصعيد العنف ضد الأقلية الروهنجية لأنه أمر خطير ويمكن أن يتطور إلى الإبادة الجماعية " .
وقال ممثل إندونيسيا Djamin للجنة الحكومية الدولية الرابطة بشأن حقوق الإنسان (AICHR) على هامش ورشة عمل بعنوان (الإبلاغ عن التكامل الإقليمي والآسيان) "إن حالة حقوق الإنسان في ميانمار تتراجع، لأن الحكومة والسياسيين يسمحون بتصعيد العنف ضد الشعب الروهنجي".
وأضاف " سوف يترأس رئيس ميانمار رابطة دول الآسيان عام 2014م وتلقائيا سوف يصبح رئيس ((AICHR وهذه فرصة مناسبة لميانمار لإثبات أنها تستحق رئاسة لجنة حقوق الإنسان للآسيان ".
مشيراً إلى أن على حكومة ميانمار حظر الكراهية الواضحة من البوذيين الراديكاليين ضد الروهينجا المسلمين، لأنه في حال تصاعد أعمال عنف يمكن أن تؤدي إلى الإبادة الجماعية .
وأضاف Djamin " يجب تطبيق القوانين وإزالة تلك الكراهية ومعاقبة الذين يرتكبون العنف ".
كما حث Djamin إندونيسيا على أن تلعب دورا قياديا في حل مشكلة أقلية الروهينجا من خلال إنفاذ إعلان جاكرتا وعملية بالي.
وقال " يجب أن تكون قادرة على تلبية احتياجاتهم الطبية والحصول على فرص للعمل بهذا الوضع الإنساني، بما في ذلك حالة عديمي الجنسية من الروهنجيا، يجب معالجة قضيتهم، ويجب حماية حقوقهم الإنسانية الأساسية.
وأضاف" إندونيسيا كرئيس مشارك لعملية بالي، جنبا إلى جنب مع أستراليا، لديها القدرة على المساعدة في حل مشكلة الروهنجيا إلى جانب كونها الدولة الأكثر ديمقراطية والبلد الأكثر تقدما من الناحية الاقتصادية، ويوجد بها مسؤولية لتعزيز حماية حقوق الإنسان في الآسيان " .
وذكرت صحيفة إيراوادي الميانمارية أن سبعة أشخاص قتلوا وأحرقت عشرات المنازل في سبتمبر وأكتوبر الماضي عندما هاجم الغوغاء البوذيون القرى المسلمة العرقية في مدينة ثاندوي بولاية أراكان ورفضت ميانمار طلب لجنة الأمم المتحدة لمنح حقوق المواطنة للأقلية المسلمة، قائلة لا نعترف بوجود "أقلية الروهنجيا.