ترجمة سعيد كريديه
قال أحد السكان المحليين من بلدة تيكناف الحدودية ويدعى حكيم إن حرس الحدود في بنغلاديش اعتقل 48 روهنجيا وأعادهم إلى بورما في 18 من ديسمبر كانون الأول.
وأضاف :" قد ألقي القبض عليهم في نقطة دخول بلدة تيكناف الحدودية على يد حرس الحدود في بنغلاديش بينما كانوا يريدون الدخول إلى بنغلاديش بطريقة غير شرعية. "
وكانت مجموعة من (NILLA) في حرس الحدود قد قامت بدورية خارج المخيم في المنطقة الحدودية ، واعتقلت 48 روهنجيا ليلة الأربعاء مع 8 أطفال و 27 من الذكور و 18 من الإناث الذين جاءوا إلى بنغلاديش عبور الحدود في قارب ، وفقا لمصادر حرس الحدود.
وقالت تلك المصادر أيضا إنهم جميعا ينتمون إلى بلدة منغدو في ولاية أراكان ، بورما .
وقال المراسل تمت إعادتهم إلى بورما في تلك الليلة من قبل حرس الحدود في وقت لاحق.
و عندما سئل أحد الموقوفين قال إنهم كانوا يحاولون عبور حدود بورما مع بنغلاديش للجوء إلى الأخيرة لأنهم يواجهون العديد من الصعوبات ، مثل الاعتقال التعسفي والابتزاز، وتقييد الحركة ، وليس لديهم فرص العمل و لا المال لإعالة أسرهم ، ونحن الآن في حالة مجاعة" .
وفي الآونة الأخيرة ، تم حظر قوارب الصيد من جنوب منغدو تماما من قبل الجهة المختصة في بورما منذ الأسبوع الأول من شهر كانون الاول ديسمبر 2013.
وقال روهنجي آخر من الذين جاءوا مؤخرا إلى بنغلاديش إن العديد من الصيادين يواجهون المصاعب من استمرار وجودها بسبب السعي لتأمين معيشتهم .
ووفقا لأحد زعماء القبائل المحليين من بلدة منغدو فإن الحكومة البورمية تبقي الروهنجيا في مخيمات مزرية أو في قراهم وتحيط بها الجيش أو قوات هلونتين حيث تقيد حركتهم، و لا يتمتعون برعاية صحية مناسبة ، ولا تعليم ولا خدمات صرف صحي كافية ، ولا يوجد ما يكفي من المياه الصالحة للشرب ، كما لا يمكنهم فعل أي شيء من أجل البقاء على قيد الحياة. عليهم أيضا أن يعيشوا في غرف صغيرة في مخيمات مزدحمة في حالة غير صحية.
وقال تاجر محلي من منغدو:" إن مصير اللاجئين الذين أعيدوا إلى بورما ما يزال غير معروف ".