وكالة أنباء أراكان (ANA) خاص
نشر موقع ( 24 ) الإماراتي والذي يتهم بالقضايا الإعلامية والسياسية على صفحته اليوم تقريراً بعنوان " 4 قضايا دولية لم يهتم بها الإعلام العالمي في 2013م " .
واحتلت قضية المسلمين في ميانمار المرتبة الثالثة في هذا التقرير الذي يسلط الضوء على محنة المسلمين هناك وما يتعرضون له من ممارسات عنف على يد الطائفة البوذية ذات الأغلبية في البلاد والحكومة المتواطئة مع هذه الطائفة باعتبار أن الديانة البوذية هي الديانة الرسمية في البلاد .
وذكر التقرير :" بدلاً من تعزيز الإصلاحات السياسية الوليدة في ميانمار، أُطلق العنان لموجة من العنف البوذي القاتل على يد قوميين بوذيين متطرفين، وفقاً لمجموعة الأزمات الدولية، يجدون متنفساً لتطرفهم، بينما تخفف الدولة من سيطرتها على وسائل الإعلام، إذ حذر أحد مسؤولي منظمة "متحدون لإنهاء الإبادة الجماعية" في جلسات استماع في الكونغرس في وقت سابق من هذا العام أن "هناك بذور إبادة جماعية في ميانمار، إذا لم يحدث أي تغير هناك ".
وأبدى التقرير تخوفه من انتشار العنف إلى ما هو أبعد من ميانمار وقال :" هناك مخاوف من تسرب العنف خارج حدود ميانمار، وخصوصاً في إندونيسيا، إذ يقوم المسلمون المتشددون بالرد عبر هجمات على معابد بوذية وعلى سفارة ميانمار ".
واستنكر التقرير تجاهل العالم الغربي من وضع المسلمين هناك في الوقت الذي تهتم فيه بقضايا أخرى ثانوية أو عرقية تخص العالم الغربي وقال :" عندما يسمع العالم الغربي عن العنف الطائفي، فإنهم يتجاهلونه إلا إذا كان يتعلق باضطهاد الأقليات المسيحية في دول مثل مصر، فمن غير المرجح بالنسبة لهم أن يفكروا في قيام بوذيين مسلحين بالمناجل بقتل المسلمين وإحراق قراهم، وهذا بالضبط ما حدث في ميانمار هذا العام ".