وكالة أنباء أراكان (ANA)
تعهد الرئيس الميانماري ثين سين بزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم خلال اجتماع الميزانية في نايبيداو في 7 يناير 2014م.
وقال الرئيس في اجتماع ميزانية السنة المالية 2014م -2015م إن ميزانية التعليم سوف تزداد من 5.43 في المئة مما كان عليه العام الماضي إلى 5.92 في المئة، في حين أن ميزانية الصحة ستزيد من 3،15 إلى 3،38 في المئة، وفقا لبيان مكتب الرئيس على الموقع الإلكتروني.
وقدمت الحكومة عدة مقترحات أخرى في مشروع ميزانية الاتحاد، والتي سيتم تقديمها إلى برلمان الاتحاد في الدورة التاسعة المقبلة وشملت المقترحات على التعليم المجاني للطلاب من المستوى المتوسط وزيادة المنافع لموظفي الخدمة المدنية بزيادة المرتبات والبدلات والمعاشات .
وأشاد رئيس حزب تنمية قوميات راخين [أراكان] ايي مونغ، بخطة الميزانية الجديدة، قائلا: "نحن نرحب مضاعفة الميزانية، ولكن من الأهمية بمكان صرفها على نحو فعال،على المشاريع الضرورية . "
وقال "لقد كان هناك توسع في المدارس والمستشفيات في المناطق العرقية، ولكن مجرد بناء هياكل لا يكون كافيا و تحتاج إلى أن تكون مجهزة بالمرافق الضرورية مثل الأثاث والمعلمين".
وكان إجمالي الإيرادات الضريبية في بورما للسنة المالية 2013م – 2014م ما يقارب من (16.6 مليار دولار)، في حين بلغ إجمالي الإنفاق الحكومي (19.7 مليار دولار)، مما خلق عجزا كبيرا ما يقرب من ثلاثة تريليونات كيات أي ما يقارب من ( ثلاثة مليار دولار ).
ووفقا لأرقام الحكومة فإن الميزانية المقدرة، للسنة المالية المقبلة في بورما حوالي (68 مليار دولار).