أفاد مراسل وكالة أنباء أراكان ANA بأن الشرطة الميانمارية فرضت غرامة مالية باهظة تقدر بـ 300 ألف كيات بورمي على رجل روهنجي يدعى عبد الرحيم سلامة الله من قرية كلونغ جنوب منغدو بولاية أراكان في بورما ، وذلك على خلفية حادث احتراق منزله ، حيث تحاول الشرطة بهذا الإجراء ابتزازه ماليا وإلصاق تهمة حرق المنزل به وإبعاد النظر عن الجناة الحقيقين من متطرفي البوذ حسبما أفاد مراسل الوكالة .
ومن جانب آخر أفاد مراسل الوكالة بأن المعلمات البوذيات في إحدى المدارس الحكومية الواقعة بقرية دازغا فارة شمال منغدو يسئن معاملة أطفال الروهنجيا ويقمن بتحريض الأطفال البوذيين ضدهم للإعتداء عليهم في ظل اطلاع إدارة المدرسة على ذلك وتجاهلها لتلك الممارسات العنصرية ، وذلك بهدف التضييق على طلاب الروهنجيا ودفعهم إلى الانقطاع عن الدراسة والتسرب من التعليم لتجهيلهم وتطهير المدارس البوذية منهم .
يذكر أن 99% من أبناء الروهنجيا في أراكان محرومون كليا من التعليم الحكومي إلى جانب إغلاق الحكومة لمدارسهم الأهلية وحلقاتهم التعليمية منذ اندلاع الأحداث العنيفة قبل أكثر من عام.