وكالة أنباء أراكان (ANA) متابعات | ترجمة: عبد الله عبد القادر
نظمت منظمة روهنجيا البورمية بالمملكة المتحدة (بروك) مظاهرات أمام السفارة البورمية في المملكة المتحدة ووزارة الخارجية والكومنولث البريطاني لوقف الإبادة الجماعية والقتل والاغتصاب ضد أقلية الروهينجا المسلمة في بورما وما يجري حاليا في قرية كيلادونغ الواقعة في جنوب منغدو بولاية أراكان .
وانضم أكثر من 80 شخصا من بينهم رئيس المنظمة ( تون خين ) باعتباره منسق المظاهرة ورئيس منظمة أراكان روهنجيا الوطنية السيد نور الإسلام وكياو كياو وين و ZWA" " من جمعية المسلمين في بورما وماثيو جونز من منظمة التضامن المسيحي العالمي وأونغ كو من حركة طلاب جيل "88" البورمية وعدد من الشخصيات السياسية والصحفية .
وقال السيد نور الإسلام :" إن عرقية "راخين" البوذية مع قوات الأمن تجدد مرة أخرى الإبادة الجماعية ضد السكان الروهينجا على الرغم من الصخب الإعلامي المنادي بالعدالة والتسامح والحماية المدنية ". ومنذ 13 من يناير شهدت قرية كيلادونغ أحداث قتل للسكان الروهنجيا من قبل قوات الأمن ويعتقد أن ما لا يقل عن 100 من القرويين الروهنجيا لقوا مصرعهم فيما فقد آخرون معظمهم من النساء والأطفال. وأكد خبراء في القانون الدولي أن جميع مراحل الإبادة الجماعية الثمانية شهد وقوعها في حالة الروهنجيا. وأعلن المتحدثون من جمعية المسلمين البورمية والتضامن المسيحي العالمي تضامنهم مع الروهنجيا مطالبين بمواصلة الجهود لإنقاذ حياة الروهينجا وقالوا إن الحكومة المختلطة بين المدنيين والعسكريين مسؤولة مسؤولية كاملة عن السماح لمثل هذه الإبادة الجماعية . وأظهر زعيم جيل 88 كو أونغ تعاطفه تجاه الروهنجيا قائلا :" كيف يمكن لهذه الفئة البشرية التي تواجه الاضطهاد في ظل وحشية من نظام ثين سين أن تقتل ". مشجعا على مواصلة جهود قوية للضغط على النظام. وصاح المشاركون أمام السفارة البورمية بأن يتم الإنهاء الفوري لجميع عمليات القتل والعنف في قرية كيلادونغ والمناطق الروهنجية الأخرى ، وإطلاق سراح جميع الرجال والنساء والأطفال الذين اعتقلتهم السلطات المحلية ، والسماح لجميع النازحين للوصول إلى منازلهم مع توفير الأمن التام . وطالب المشاركون في المظاهرة بتشكيل لجنة من قبل الأمم المتحدة للتحقيق في مجزرة قرية "كيلادونغ" وجميع أعمال الإبادة الجماعية الأخرى للتوصل إلى النتائج الحقيقية وتقديم الجناة إلى العدالة كما طالبوا بالتدخل الإنساني العاجل من أجل منع المزيد من الوفيات والدمار وإنقاذ الأرواح والممتلكات .