وكالة أنباء أراكان (ANA) متابعات | ترجمة: عبد الله عبد القادر
تدين منظمة أراكان روهنجيا الوطنية (ARNO) بشدة عمليات القتل المنظمة للقرويين الروهنجيا المسلمين في قرية كيلادونغ بجنوب منغدو في ولاية أراكان مع الإفلات من العقاب منذ 13 يناير 2014م. وفي استمرار للاعتداءات والإبادة الجماعية التي وقعت وتكررت ضد الروهينجا من يونيو 2012م مما أسفر عن مقتل مئات من المسلمين وتدمير المنازل في أراكان وأجزاء أخرى من بورما، يقوم البوذيون من "راخين" مع قوات الأمن مرة أخرى بحملة إبادة جماعية على السكان الروهنجيا على الرغم من الصخب الإعلامي المنادي بالعدالة والتسامح والحماية. وقد دبرت هذه المؤامرة البشعة من قبل قائد كتيبة الشرطة العقيد ثان كو كو ومدير منطقة منغدو أونغ مينت سوي . وفي 7 من يناير قام مسؤول قرية كيلادنغ "دو تشي يار تان" أونغ فيو والمتواطئون معه وجميعهم من البوذيين باعتقال ونهب ثمانية من المارة الروهنجيا الذين قتلوا في وقت لاحق بدعم من الشرطة البورمية. وفي 13 من يناير أصيب القرويون بالهلع من هجوم الشرطة، والجيش ومجموعة من الغوغاء البوذيين والذي أسفر عن مقتل العديد من الروهنجيين بالإضافة إلى تعرض الكثير منهم للاغتصاب والتعذيب ، زعما منهم أن شرطيا كان في عداد المفقودين. وما لا يقل عن 100 من الروهنجيا القرويين معظمهم من كبار السن من الرجال والنساء والأطفال، قتلوا وفقد العديد منهم ونهبت كل ممتلكاتهم . وأزيلت الجثث دون ترك أي أثر من الأدلة، وكذبت الحكومة عندما نفى نائب وزير الإعلام يي هتوت على هامش اجتماع وزراء خارجية الاسيان في مدينة باغان ببورما عن وجدود أي معلومات عن القتل والاغتصاب . إنه من العار أن تأخذ بورما رئيس رابطة آسيان وترفض مع المقاومة الشديدة مناقشة حل قضية الروهينجا مع الأصدقاء في دول الآسيان وبدلا من ذلك، تركت الوضع القاتل في أراكان متفاقما وتم تعزيز الإبادة الجماعية على السكان الروهنجيا ومن المقلق أن المزيد من هذه الهجمات تمت بتخطيط سابق .