وكالة أنباء أراكان (ANA) متابعات | ترجمة الوكالة
دعت جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة (STP) إلى إجراء تحقيق مستقل في جرائم حقوق الإنسان التي ترتكب ضد أفراد أقلية الروهنجيا المسلمة في بورما. حيث أفاد شهود عيان لمنظمة حقوق الإنسان أن 60 شخصا من الروهنجيا قتلوا عندما هاجمت قوات الأمن البورمية والمتطرفون البوذيون قرية كيلادونغ "دو تشي يار تان" في منطقة منغدو (ولاية أراكان) في 14 يناير 2014 م . وتمكن 4000 نسمة من أهالي القرية من الفرار فيما تنفي السلطات في بورما الهجوم ضد الأقلية في الوقت الذي تحاول فيه أيضا إبقاء المراقبين الدوليين وأفراد الشعب الروهنجيا بعيدا عن القرية.
وقالت المنظمة "إذا كانت السلطات في بورما تحاول حقا وقف دائرة العنف، ينبغي أن تسمح للناشطين في مجال حقوق الإنسان، والدبلوماسيين وموظفي الأمم المتحدة الأجانب بالوصول إلى منطقة النزاع " . ودعا نائب المدير التنفيذي و مدير مكتب إفريقيا في جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة أولريش دليوس إلى فرض حظر على منظمة "969" البوذية وقال :" أدى هياجهم المضاد على المسلمين إلى اندلاع موجة جديدة من العنف ضد الأقلية المسلمة في منطقة منغدو".
وانتقد دليوس المنظمة قائلاً :" المنظمة مدعومة من قبل الرهبان البوذيين، وأثارت أعمال العنف في جميع أنحاء البلاد وأينما تظهر لا بد أن يكون هناك هجمات ضد السكان المسلمين في غضون أسابيع وإذا كانت الحكومة في بورما جادة في محاولة حماية الأقلية المسلمة يجب عليها حظر منظمة (969) ". وأضاف " إننا نشعر بقلق بالغ إزاء حملة منظمة (969) الأخيرة والتي من المفترض أن تحظر الزواج بين النساء والرجال البوذيين من غيرهم من دون موافقة السلطات المحلية" وقال دليوس:" على الرغم من قيامها بالدعوى إلى الكراهية، فإن الرئيس ثين سين يشير إلى أنها حركة شعبية وأنها علامة السلام ". يشار إلى أن منظمة (969) يقودها الراهب Wirathu وتحاول عزل السكان المسلمين عن باقي المجتمعات البورمية وعدم السماح لهم بتسنم مناصب قيادية وسياسية في الدولة .