وكالة أنباء أراكان (ANA) ترجمة الوكالة :
أكد المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية (Mapim) مواصلة إرسال بعثات المساعدات الإنسانية لمساعدة الروهنجيا في بورما .
وقال رئيس المجلس محمد عزمي عبد الحميد :” على الرغم من أن البعثة الأخيرة فشلت بسبب معارضة المتطرفين البوذيين، فإنه سيستمر في إرسال بعثات المساعدات والعمل مع حكومة بورما والأحزاب في البلاد.
وكان ثلاثة من الماليزيين قد تعرضوا لحصار من قبل 100 بوذي في ولاية أركان يوم الخميس الماضي احتجاجا على تقديم المساعدات الإنسانية إلى المسلمين قبل أن تتدخل السلطات المحلية وتنقلهم إلى مكان آخر .
وقال زوها أنيس زين العابدين أحد الذين ذهبوا إلى بورما إنهم كانوا في فندق في “أكياب” عاصمة ولاية أراكان يوم الخميس الماضي عندما حاصر 100 من المتطرفين البوذيين الفندق مزودين بالأسلحة .
وأضاف ” نقلنا عبر السلطات المحلية إلى غرفة ثم تفاوضت مع المتطرفين البوذيين وأظهرت لهم الوثائق الرسمية التي تظهر موافقة السلطات في ولاية أراكان بحضورنا ”
وأكد زين العابدين أن المتطرفين رفضوا فض الحصار حتى منتصف الليل، رغم أنه وقت حظر التجول في المنطقة قبل أن يذهبوا برفقة الشرطة إلى المطار للمغادرة بعد تفرقهم .
وقال معلقا :” هذه التجربة السيئة يجب ألا تثبط من عزمنا لمواصلة مساعدة الروهينجا.”
الجدير بالذكر أن المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية (Mapim) كان قد أرسل بعثة بالمساعدات الإنسانية إلى نفس المنطقة في يونيو من العام الماضي، ولم تواجه أي مشاكل وقتها وهو ما يشير إلى تزايد حملة الكراهية المضادة للمسلمين .