وكالة أنباء أراكان ANA: “بي بي سي”
علقت الحكومة في بورما عمل أكبر منظمات المساعدات الطبية في أقليم أراكان غرب البلاد.
وقال متحدث رئاسي لبي بي سي إن منظمة أطباء بلا حدود كانت منحازة لصالح أقلية الروهنجيا من المسلمين في الاقليم.
ومنظمة أطباء بلا حدود هي أكبر الجهات العاملة في المجال الطبي في أراكان إذ تقدم خدماتها الصحية إلى آلاف الأشخاص الذين أجبرهم العنف الطائفي إلى النزوح من منازلهم .
وتقول الحكومة إن المنظمة تعطي أولوية للمسلمين على البوذيين في العلاج.
ويقول جونا فيشر مراسل بي بي سي في يانغون العاصمة السابقة لبورما إن أطباء بلا حدود كانت الجهة الوحيدة تقريبا التي تقدم العلاج لأقلية الروهنجيا التي ترفض المستشفيات المحلية استقبالهم في الأغلب.
وأضاف فيشر أن القشة التي قصمت ظهر البعير كان قيام المنظمة باصدار بيان حول علاج الناجين من أقلية الروهنجيا عقب مذبحة قام بها بوذيون ضد مسلمين بالقرب من الحدود مع بنغلاديش.
وأفاد تحقيق أجرته الحكومة بأنه ليس هناك ضحايا في هذه الواقعة.
وأعلنت منظمة (فورتيفاي رايتس) قبل يوم الحصول على أوراق حكومية مسربة تفيد وجود “سياسات بالدولة لاضطهاد المسلمين”.
وكانت منظمة هيومان رايتس واتش قالت إن السلطات في بورما تركت عرقيات مختلفة تهاجم عرقيات مسلمة مثل الروهنجيا في أراكان ثم قامت بعد ذلك بشن حملة عسكرية موسعة ضدهم.
ويوجد توتر قديم الأجل بين الراخين، وهم بوذيون ويمثلون أغلبية سكان الولاية، والمسلمين من جماعة الروهنجيا.
ويتعرض المسلمون في ولاية أراكان الواقعة غرب بورما لهجمات واحتجازات عشوائية منذ اندلاع أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين في المنطقة منذ يونيو/حزيران 2012.