وكالة أنباء أراكان ANA : ترجمة الوكالة
دافع نائب وزير الإعلام والمتحدث باسم الرئاسة في بورما يو يي هتوت عن بعض القرارات التي اتخذتها الحكومة والمثيرة للجدل ، بما في ذلك منع الإبلاغ عن الاضطرابات الطائفية في ولاية أراكان وسجن الصحفيين وقيود منح التأشيرات المفروضة على الصحفيين الأجانب.
كان ذلك في لقاء مع الصحفيين على هامش مؤتمر وسائل الإعلام الدولية الذي نظمه مركز الشرق والغرب – مقرها الولايات المتحدة – لمدة ثلاثة أيام بدءا من العاشر من مارس الجاري .
وقال يو يي هتوت :” إنها مسألة دفاع ولا تتعلق بحرية وسائل الإعلام ” وأضاف ” أعتقد أنها مسألة تتعلق بالأمن القومي وحتى حكومة الولايات المتحدة تتفاعل بنفس الإجراء إذا كان يتعلق بشأن الأمن القومي” على حد قوله .
وكان موضوع المؤتمر الذي عقد في غرفة التجارة والصناعة باتحاد بورما في وسط مدينة يانغون واستقطب أكثر من 400 مشارك يتحدث حول التحديات التي تواجه الصحافة الحرة في الديمقراطيات الناشئة .
وقال خلال حديثه في المؤتمر :” الصحافة الحرة أمر ضروري للخطاب الديمقراطي في بورما، ولكن وسائل الإعلام لا تزال عموما في مهدها، وتفتقر إلى المهارات الصحفية الأساسية “.
وأضاف ” للمرة الأولى منذ 50 عاما قد التزمت الحكومة في تطوير صحافة حرة ومستقلة وهذه مسؤولية نأخذها جديا لأن وسائل الإعلام هي التي تساعد المواطنين على اتخاذ قرارات مستنيرة ” .
وأكد يي هتوت أنه لا تزال هناك تحديات في بناء علاقات بين الوزارات الحكومية ووسائل الإعلام لأن بعض الوزارات كانت مترددة في تبادل المعلومات أو كانوا لا يثقون بوسائل الإعلام.