وكالة أنباء أراكان ANA : ترجمة الوكالة
أكد الرئيس الفنلندي السابق مارتي اهتيساري ورئيسة الوزراء السابقة للنرويج ، الدكتورة غرو هارلم برونتلاند ، أهمية شمولية عملية السلام في بورما وذلك خلال مقابلة مع صحيفة DVB” ” البورمية قبل أيام.
وكان كل من اهتيساري وبرونتلاند يتحدثان كممثلين للحكماء – وهي مجموعة مستقلة من زعماء العالم السابقين يستخدمون خبراتهم ونفوذهم في تعزيز السلام والعدالة وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم – وهناك أعضاء آخرون مثل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر و الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان.
وبعد الانتهاء من جولة قصيرة إلى بورما و تايلاند التقيا خلالها برئيس بورما ثين سين والقائد العام للقوات المسلحة الجنرال مين أونغ هلاينغ ، ورئيس مجلس النواب شوي مان وكبير المفاوضين السلام أونغ مين .
وقال الوسيطان الأوروبيان ، ” على كلا الطرفين [ في عملية السلام ] أن يكون لديهما المزيد من الصبر أكثر من أي وقت مضى وعلى الحكومة جعل هذا شاملا للجميع بأي طريقة متاحة. ”
وأكد اهتيساري في حديثه لمحرر DVB آيي تشان في شيانغ ماي: ” لم يلق الناس في الماضي آذاناً صاغية. الآن هو الوقت المناسب ليشمل الكل ولمحاولة الاستماع لجميع أولئك الذين يريدون التعبير عن آرائهم . وأضاف ” يجب أن يشعر الناس أنه لهم نصيب في عملية (السلام) . وعندما يستطيعون التعبير عن آرائهم وشواغلهم – و هذه موضوع نقاس – يمهد ذلك الطريق لبداية جديدة تماما في المجتمع ” .
وقالت الدكتورة برونتلاند مبدية حماسها للدور الريادي النرويجي في عملية السلام في بورما : “عندما أفكر في الدور الذي لعبته النرويج على مدى فترة زمنية طويلة في العديد من المواقف الصعبة – تحمل المال من خلال جيوب الدبلوماسيين لمقاومة الفصل العنصري والعديد من الحالات الأخرى – أجد أن النرويج كانت في كثير من الحالات في جميع أنحاء العالم على مدى عقود عديدة ، في مساعدة دعم السلام.” .
كما أكدت أنها لم تعد تمثل الحكومة النرويجية، مضيفة ” يمكنني القول إن النرويج لديها النية لمساعدة شعب بورما ومساعدة السكان في المناطق العرقية والولايات التي زرناها. ”
وقال الدبلوماسي الفنلندي :” إنه سيواصل ، التأكيد لمختلف الدول المانحة على أهمية ضمان تلقي النازحين واللاجئين في البلدان المجاورة التمويل اللازم كونه يمثل الحكماء.”
وقال اهتيساري “أحيانا يتحرك مجتمع المانحين بسرعة و يعتقدون أنهم [ أي اللاجئين والمشردين داخليا في بورما ] لا يحتاجون إلى أكثر من ذلك، وهذا ليس هو الحال “. .
وقد أكد الزعيمان في بيان دعوتهم : ” أن الحكماء يشجعون حكومة بورما للسعي في زيادة استيعابها لكل أفراد الشعب وذلك للتغلب على عقود من انعدام الثقة داخل المجتمع و للتعبير عن التنوع والمواهب لسكان بورما.