وكالة أنباء أراكان ANA : ترجمة الوكالة
تظاهر ما لا يقل عن 100 شخص من الجالية الروهنجية في مدينة كوالالومبور الماليزية في 8 نيسان 2014م احتجاجا على استمرار التعداد السكاني المنحاز في بورما والذي مُنع فيه الروهنجيا من ذكر أصلهم العرقي.
وقد سلم المتظاهرون مذكرة احتجاج إلى 7 سفارات منها سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، والفرنسية، والاتحاد الروسي، وجمهورية الصين الشعبية يطالبون فيها بتدخل دولي في بورما للحفاظ على الحقوق الأساسية للروهنجيا.
وتضمنت مطالبهم بالضغط على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (مجلس الأمن الدولي) لإرسال بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام إلى ولاية أراكان وذلك لمنع الإبادة الجماعية ضد الروهنجيا وغيرهم من المسلمين وممارسة الضغط على نظام بورما لإعادة إجراء التعداد السكاني، وفقا للمعايير الدولية والسماح للروهنجيا بتحديد انتمائهم العرقي وأن يسحب الدعم من النظام البورمي وللتعداد الجاري لحماية المجتمع الروهنجي والأقليات العرقية الأخرى.