[caption align="alignleft" width="300"]تقرير الوفد البرلماني الإيراني في بورما "واشنطن تسعی لنهب ثروات بورما الطبيعية تحت ذريعة وقوع الكارثة الإنسانية فيها"[/caption]
طهران(إيسنا) - وصف الوفد البرلماني الإيراني الذي زار بورما مؤخرا الظروف التي يعيشها مسلمي هذا البلد بالمؤسفة مشيرا إلی ضرورة إعطاء الهوية والمكانة الخاصة لمسلمي بورما في المستقبل بهدف الحد من تطهيرهم العرقي.
وأكد الوفد الإيراني في تقريره الذي رفعه إلی البرلمان حول نتائج زيارته التي إستغرقت 6 أيام إلی بورما بأن المخيمات التي يعيشها مسلمي هذا البلد تفتقر إلی الحد الأدني من المعايير الصحية مشيرا إلی تشريد أكثر من 100 ألف شخص من المسلمين والبوذيين في بورما جراء الهجمات الطائفية الأخيرة ضد المسلمين.
وتابع بأن المسلمين في هذه المخيمات يعيشون في ظروف صعبة وسيئة للغاية ويجب أن يتبنی البرلمان الإيراني موقفا محددا وإجراءات لازمة لمساعدة المتشردين نظير ما يقدم من المساعدات الإنسانية إلی الصوماليين.
وأردف بأن هجمات البوذيين ضد مسلمي بورما قد تمت بإعطاء الحكومة البورمية الضوء الأخضر وفضلت أن تتبنی موقفا محايدا في هذا الشأن بعد أن لاحظت ردود أفعال الدول المسلمة والمنظمات الدولية.
كما أشار إلی مساعي الولايات المتحدة الأمريكية لفتح طريق تواجدها العسكري في منطقة جنوب شرق آسيا تحت ذريعة قضية بورما وفي ظل الضجيج الإعلامي الغربي حول تفاقم الأوضاع في هذا البلد وفي الحقيقة لنهب ثرواته الطبيعية وتحويل خليج بنغال إلی قاعدتها البحرية.
ونزح أكثر من 22 ألف شخص معظمهم من المسلمين بسبب أعمال العنف التي حدثت بين البوذيين والمسلمين في بورما.