بقلم: عبدالمحسن محمد الحسيني
وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
حكومة ميانمار العنصرية الإرهابية تمارس كل أنواع البطش والقتل ضد مسلمي الروهنغيا في ميانمار، فهي تقوم بممارسة كل الأعمال الإرهابية ضد مسلمي الروهنغيا كل يوم ولم تتوقف رغم المطالبات الدولية للحكومة الميانمارية بضرورة التوقف عما تمارسه من أعمال إرهابية ضد مسلمي الروهنغيا، ورغم ما يحدث لمسلمي الروهنغيا فمازالت الدول العربية والإسلامية لم تحرك ساكنا لنجدة مسلمي الروهنغيا، حيث مازالوا مشغولين بخلافات ومعارك وقتل ضد بعض، ولم يعيروا أي اهتمام للمأساة التي يعيشها مسلمو الروهنغيا.
الدول العربية والإسلامية يجب أن تهتم بما يعانيه مسلمو الروهنغيا وأن يباشروا في إرسال المساعدات الإنسانية لمسلمي الروهنغيا، وأن يكثفوا تحركاتهم لدعوة مجلس الأمن للاجتماع وبحث قضية مسلمي الروهنغيا، وضرورة اتخاذ قرارات دولية بإدانات للحكومة البورمية ومطالبتها بالكف عن ممارستها طرد وقتل مسلمي الروهنغيا، وأن يتم اتخاذ قرارات دولية وملزمة لحكومة ميانمار بضرورة السماح لمسلمي الروهنغيا بالعودة إلى بيوتهم ومدينتهم ميانمار، كذلك ضرورة تحرك منظمات حقوق الإنسان للدفاع عن حقوق مسلمي الروهنغيا للعودة إلى بيوتهم ووقف الأعمال الإرهابية من قبل الجيش الميانماري ضدهم.
وها هي بنغلاديش تقيم الملاجئ والمخيمات لإيواء اللاجئين من مسلمي الروهنغيا، الشيء العجيب والغريب أن تكون رئيسة ميانمار ممن نالوا جائزة نوبل المخصصة للأعمال الإنسانية، لا شك في أن ممارسات حكومتها لا تتناسب مع حصول الرئيسة على جائزة نوبل للسلام، لابد أن يتحرك المسؤولون عن جائزة نوبل للسلام لسحب الجائزة من رئيسة دولة عنصرية وإرهابية تمارس البطش والطرد ضد مسلمي الروهنغيا، أن حكومة ميانمار والجيش الميانماري يمارسان الأعمال الإرهابية من قتل وطرد ضد مسلمي الروهنغيا فقط لأنهم مسلمون، فهم لم يقوموا بأي أعمال إرهابية ضد حكومة ميانمار، لقد آن الأوان لأن تهدد الدول العربية والإسلامية حكومة ميانمار العلاقات وعدم التعامل معها في أي نشاطات اقتصادية أو تنموية، لابد أن نتحرك اليوم وعدم التأجيل لأن أعمال الإبادة والطرد مستمرة من قبل الجيش الميانماري ضد مسلمي الروهنغيا.
إن ديننا يدعونا لنجدة إخواننا من مسلمي الروهنغيا، فلتتضافر الجهود لوقف المذابح والطرد ضد مسلمي الروهنغيا.