[caption align="alignleft" width="300"]التطهير العرقي في ميانمار مخطط هندي[/caption]
كشفت صحيفة «نوي وقت» الباكستانية أن الهند تقف وراء المذابح التي ترتكبها القوات الميانمارية والمتطرفون البوذيون.
وقالت الجريدة: إنه بعد زيارة رئيس الحكومة الهندية «مانموهان سينج» في مايو2012م، اندلعت مباشرة بعد اختتامه الزيارة أعمال القتل العرقي، ومن ذلك التاريخ وإلى اليوم وأعمال القتل والمذابح ترتكب في حق المسلمين البورميين. وكشفت الجريدة أن الخطة تقتضي تصفية 4 ملايين بورمي سواء بالقضاء عليهم أو تهجيرهم أو تغييبهم حتى يتسنى للهند تحويل إقليم آراكان الذي يعيش فيه غالبية مسلمة إلى منطقة تشبه إلى حد ما ميناء كوادر الباكستاني حيث سيتم تحويل الإقليم إلى أشهر منطقة إستراتيجية وتجارية بالنسبة إلى الهند.
وتنظر الهند إلى إقليم آراكان على أنه يحتل موقعاً إستراتيجياً مهماً لمصالحها، ومنطقة اقتصادية عالمية يمكنها أداء دور محوري في المنطقة وفي مستقبل ازدهارها، ويتوجب على الحكومة في ميانمار تطهيره من السكان المسلمين وطردهم منه وإخلاء مساكنهم حتى يمكن للهند أن تحوله إلى منطقة صناعية وتجارية مهمة في هذه البقعة من آسيا. وبعد الاتفاق بين البلدين قامت المخابرات الهندية «راو» بتسليم السلاح الضروري للقوات البورمية لتطهير الإقليم المسلم، وأدت عمليات التهجير القسري والقتل المنظم والممنهج منذ مايو 2012م، وإلى مايو2013م عن مقتل وتهجير 200 ألف من بيوتهم، وتدمير 300 مسجد ودور عبادة إلى جانب حرق وإتلاف وتدمير 1200 قرية يعيش فيها مسلمو بورما.
" مجلة المجتمع "