[caption id="" align="alignleft" width="300"] عـنـف ضد أخواتنا ! بقلم/ عبد الله منور الجميلي[/caption]
وكالة أنباء أراكان (ANA) متابعات : (المدينة)
بقلم/ عبد الله منور الجميلي
بحسب أحدث تقرير لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" الأمريكية لحقوق الإنسان فقد حَـلّـت بورما في المرتبة السادسة في قائمة العنف ضد المرأة لعام 2013م!!
أما السبب فهو ما تتعرض له أخواتنا المسلمات في ولاية أركان من قَـتْـل وتعذيب وانتهاك للعرض من الطائفة البوذية المتطرفة!
نعم (أخواتنا) يُـقْـتَـلْـنَ ويُـعذبن، والأطفال المسلمون هناك وحسب تقارير المنظمة ذاتها تحت نيران الإبادة!!
سنوات وسنوات وأشقاؤنا في الدين من (الأقلية الروهنجية) في بورما يتعرضون لحرب تطهير عرقي أزهقت آلاف الأرواح، وشردت الملايين في مخيمات تفتقد لأبسط مقومات الحياة البشرية!!
ومنذ تجدّد العنف ضد إخواننا في الدين هناك في يونيو 2012م ، وتوالي هجمات المتطرفين البوذيين على القرى المسلمة، بسكوت من الحكومة البوذية أو بدعمها، وهي التي قد صرحت بأن (الروهنجيا) ليسوا مواطنين أصليين في البلاد، وأن الحلّ الوحيد هو إبقاؤهم في المخيمات تحت رقابة الأمم المتحدة، أو ترحيلهم إلى بلد ثالث يستقبلهم!!
منذ ذلك الحين وحتى اليوم ومعظم الدول والمنظمات الإسلامية لا تملك تجاه مأساة إخواننا في بورما إلا عبارات الاستهجان والتنديد؛ وتلك مواقف مخجلة؛ ولعلي أكرر ما ذكرته سابقاً من أهمية حضور عمل ميداني إسلامي فَـاعِـل وجَـاد لنصرة إخواننا.
ومن ذلك تنفيذ حملة سياسية منظمة، تقوم بجولات مكوكية للدول الكبرى، وتستفيد من المصالح المشتركة والجوانب الاقتصادية لـلضغط على (حكومة ميانمار البوذية)، وتفتح ملف القضية لدى المنظمات الدولية.
وكذا لابد من حملة إعلامية مكثفة تفيد من القنوات والمواقع الإعلامية لكشف حقيقة آلام إخواننا، ومحاولة كَـسب الأصوات لصالح قضيتهم!
وهناك رسالة ودور كبير للعلماء والمفكرين الذين لهم شهرة وشعبية واسعة لرفع لواء قضية الأقلية المسلمة في أراكان بورما.
وأخيراً لن أيأس وأنا أدعو إلى تنظيم حملة إعلامية "تلفزيونية وإذاعية" لجمع تبرعات لهم، فهل نحن فاعلون؟!