[caption id="" align="alignleft" width="300"] أنقذوا الروهنجيا من تفشي النازية الجديدة بقلم: أونغ أونغ[/caption]
وكالة أنباء أراكان ANA : ترجمة الوكالة
اندلع حريق مخطط له في دار باينغ في بلدة أكياب في 8 آذار مارس 2014 وأتى على 54 منازلاً للروهنجيا وحولتها إلى رماد ، ولكنه "حادث عرضي " كما روجت له حكومة بورما ووسائل إعلامها .
وفي آذار 8 مارس 2014 ، اندلع حريق آخر في قرية "كيلادونغ" وقضى على 12 منزلا ومسجدا للروهنجيا، ولكن وسائل الإعلام الحكومية في بورما قالت إن الروهينجا هم من أحرقوا منازلهم .
في 10 آذار مارس 2014 ، أضرم المتطرفون الراخين النيران في قريتين للروهنجيا هما : بان مايونغ من منطقة نان ثار غون وسن تاي بيين من منطقة لاونغدون ونتج عن ذلك احتراق أكثر من 115 منزلا وتحولهم إلى رماد ، وقد بثت وسائل الإعلام في بورما هذه الحوادث على أساس أنها غير مخطط لها أو الروهنجيا أحرقوا منازلهم عمدا.
منذ حزيران يونيو 2012، تتهم حكومة بورما ووسائل إعلامها الضحايا الروهنجيا ومنذ وقوع مجزرتين كبيرتين ضد الروهنجيا في حزيران يونيو وتشرين الأول أكتوبر 2012، كانت منظمة أطباء بلا حدود الطبية أكثر جهة طبية موثوقة تصل للروهنجيا الذين يتعرضون للإبادة الجماعية , لكن نظام بورما يغير الوقائع ويتهم المنظمة بالتحيز ويسعى لطردها من بورما.
وقد استخدم نظام بورما البوذية كأداة سياسية منذ عام 1988 ، ويتم حاليا بناء أديرة ومعابد في بورما في كل شارع من قبل الرئيس ثين سين البوذي.
وفي كل دير في بورما يجمع البوذيون أكواما من الأسلحة بالإضافة إلى الكتب الدينية ، وهذا أخطر بكثير على مسلمي بورما ! حرق المسلمين في بورما هو قطعة من الكعكة للبوذيين ! .
أصبح الروهنجيا أكثر البشر تعرضاً للاضطهاد على الأرض منذ سبعينات القرن الماضي وبعد انتخابات 2010 ، بدأ قادة بورما النازيون الجدد باتهام أفراد طائفة الروهنجيا بأنهم بنغاليون مهاجرون غير شرعيين وخططوا للتطهير العرقي ضد هذه الطائفة.
وعلى الرغم من قرار الأمم المتحدة بالاعتراف باسم الروهنجيا ، رفض قادة بورما النازيون وجود الروهنجيا في بورما.
وقد قال كل من المتحدث باسم الرئاسة السيد يي هتوت ، وهمو زاو والرئيس ثين سين "ليس هناك روهنجيا."
وقال زير الهجرة خين يي ، والدكتور ايي مونغ ، والدكتور آيي تشان و زاو آي مونغ " الروهنجا بطبيعة الحال بنغاليين واستقروا في بورما في حوالي خمسينات القرن الماضي وأصبحوا قادة برلمانيين في بورما."
وقال خين يي: " الروهينجا ليسوا على لائحة العرقيات الـ 135 ، ولا يوجد رمز أو باسم الروهنجيا . "
كان هناك أكثر من 3 ملايين بوذي من الراخين في بنغلاديش قبل استقلال بورما عام 1948 والبوذية هي ثالث أكبر دين في بنغلاديش وحوالي ٪ 0.7 من السكان يعتنقون البوذية ، وهم على غرار البوذية في بورما يتبعون مدرسة ثيرافادا و هي مختلفة تماما عن البوذية في بلدان أخرى.
في عام 2004 ، لم يكن هناك سوى نحو 1.5 مليون راخين بوذي في بنغلاديش والآن انخفض عدد السكان البوذيين في بنغلاديش ليصل إلى 852,540 وذلك وفقا لِـ "Narinja" .
لماذا ينخفض عدد الراخين البوذيين في بنغلاديش؟ الجواب الوحيد المناسب هو أن الراخين في بنغلاديش يدخلون بسهولة إلى بورما ويمنحون الجنسية و تقدم لهم ممتلكات الروهنجيا من قبل حكومة بورما البوذية .
منذ استقلال ميانمار والأسر البوذية من بنغلاديش تهاجر إلى أراكان .
ومع ذلك ، طبعت حكومة بورما ونشرت أكثر من 1000 نوع من المقالات و أشرطة الفيديو والأشرطة ضد الروهنجيا في بورما ، ويتم توزيع تلك المعلومات المضللة على البوذيين من خلال الشرح أن الروهنجيا هم بنغاليون في بورما، ويجب عليهم المغادرة ؟
في الآونة الأخيرة ، بدأ الراخين من بنغلاديش يدخلون إلى ولاية أراكان يومياً. وفي 6 آذار مارس 2014 ، دخلت 72 عائلة إلى بورما بمساعدة ضباط الشرطة ، والجنود، و مجموعة متطرفة في السلطة ، واستقروا في أراضي الروهنجيا ، وقدمت لهم الأراضي الزراعية التي صودرت من الروهنجيا .
إذا كانت حكومة ثين سين ليست نازية فلماذا يؤيد السماح لبوذيي بنغلاديش بدخول بورما.
إذا لم يكن كل من الدكتور آيي مونغ ، وزاو آي مونغ و المتطرفون الراخين الآخرين ليسوا من النازيين الجدد ، فإنهم لن يقبلوا الأجانب كمواطنين في بورما .
لماذا يرحب قادة النظام في بورما براخين بنغلاديش البوذيين ، لو لم ينفذوا النازية الجديدة في بورما ؟
لماذا دعم قادة النظام في بورما والقادة الراخين فكرة منظمة "969" الإرهابية بدلا من فكرة الديمقراطية ، إذا كانوا يريدون حقا الديمقراطية في بورما؟
لماذا الشخصيات العسكرية تظهر مشغولة ببناء المعابد البوذية ، وتوفير التماثيل لكل بيت بوذي، بدلا من تعليمهم حقوق الإنسان والديمقراطية ؟
مجموعة عرقية لبلدين مختلفين تصبح من المواطنين لبلد واحد لتجعل قانون البلد المثير للسخرية ينشأ من مكان واحد فقط.
إنها فكرة غير منطقية وغير مقبولة ولكنها حقيقة . راخين أواكيونثا يعرفون جيدا أن الروهنجيا من أصل أراكاني .
إنهم لا يستطيعون القضاء على التاريخ، ولا على الروهنجيا من خلال الإبادة الجماعية .
إنهم ينفذون النازية الجديدة في بورما ، وخداع العالم بالعملية الديمقراطية.
نود أن تدعو الأمم المتحدة والمجتمعات الدولية إلى اتخاذ قرار من أجل إنقاذ الروهنجيا من انتشار النازية الجديدة في بورما .