وكالة أنباء أراكان ANA: خاص
بقلم : محمد قاسم أبو طاهر النوري
في مثل هذا اليوم 10 يونيو 2012م قام الإرهابيون المجرمون من البوذيين الموغ الذين ليس لهم مثيل على وجه الأرض في الظلم والبغي والإجرام بتعذيب عشرة دعاة من المسلمين شر تعذيب ، ثم قاموا بقطع ألسنتهم ثم مزقوا أجسادهم بطريقة بشعة جدا ، ومثلوا بها في ظل تعتيم خالص من وسائل الإعلام الخارجي .
اضطهاد الأقلية المسلمة في أراكان والتي تعرف بالروهنجيا ليس وليد اليوم ، بل يمتد لعدة عقود من الزمان ، مارس البوذيون خلالها ولازالوا يمارسون ضدها القتل والتجويع والتشريد والتهجير القسري بعد إحراق منازلها ومزارعها ، فتشتت أمر أبناء هذه الأقلية وتفرق جمعهم ، وأجبر كثير منهم على الهجرة من ديارهم وأرضهم تحت إرهاب المحتل الغاصب ؛ مما أدى إلى تشتت الأسرة ، لدرجة أن أحد أفراد الأسرة في بلد و الآخر في بلد آخر وربما في قارة أخرى .. و الله المستعان.
ونحن لم ولن ننسى هذه الذكرى الأليمة الجريحة في كل عام من تاريخ الأمة الأراكانية .
وﻻ يهنأ بال أي أراكاني في مشرق الأرض ومغربها حتى تعود الأرض إلمسلوبة إلى أهلها ويعود المجد الأراكانيين.