وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
قالت وسائل إعلام ماليزية إن السكان المحليين في ولاية باهانج الماليزية وجدوا يوم أمس على شاطئ الولاية ما يزيد على 75 شخصا من مسلمي الروهنجيا بينهم أطفال وكبار في السن هربوا من بورما
على متن قارب تابع لمهربين من تجار البشر.
وقال أحد السكان المحليين ويدعى زكي يماني إنه تفاجأ بعد رؤية هذا العدد الكبير من الناس المتجمعين على الشاطئ لاسيما وأنه كان في وقت متأخر من الليل قبل أن يكتشف لاحقا أنهم من مسلمي الروهنجيا.
وأضاف يماني أنه أشفق على اللاجئين عندما رأى الأطفال الرضع والنساء وكبار السن وقدم لهم مع أصدقائه الماء والطعام قبل أن يبلغ الشرطة المحلية بالحادثة.
وبحسب صحيفة “” sinarharian فقد أكدت التحقيقات الأولية أن جميع اللاجئين غادروا من بورما في 8 من نيسان ووصلوا إلى ماليزيا في وقت متأخر من ليلة أمس، وأن اللاجئين دفعوا للمهربين 100،000 كيات بورمي عن كل شخص أي ما يعادل 400 رنغت ماليزي باستثناء الأطفال.
وقال قائد شرطة المنطقة لاي فاه هين إنهم واجهوا صعوبة في التعامل مع اللاجئين لعدم إجادتهم اللغة المحلية “الملايو” ولم يتمكنوا من معرفة المهربين وأخذوا اللاجئين إلى مقر سجن الشرطة.