وكالة أنباء أراكان ANA: (إينا)
منذ ما يقرب من 70 عاما ومسلمو الروهنجيا يعانون أشد المعاناة في شهر رمضان المبارك، وقد اشتدت تلك المعاناة في السنوات الثلاث الأخيرة، وذلك بعد اندلاع أعمال العنف والكراهية عام 2012م ضد الأقلية المسلمة الأكثر اضطهادا في العالم، بحسب وصف الأمم المتحدة.
في ليالي رمضان في ميانمار (بورما سابقاً) تكون الأسواق وأماكن العمل خالية، فالجميع متفرغ للعبادة؛ حيث ينام الناس بعد صلاة التراويح مباشرة ولا يسهرون الليل، ويستيقظون وقت السحور، ويواصلون أعمالهم بعد الفجر.
وحسب شهادات مسلمين روهنجيين يعيشون في مدن عدة من ولاية “أراكان”، فإنهم يعانون كثيرا في توفير المستلزمات الرمضانية من السلع الضرورية والمواد الغذائية، وذلك لعدم توفُّرها في الأسواق، ولامتناع الباعة البوذيين عن البيع للمسلمين، إلا بأثمان باهظة وبطرق سِرية.
مسلمو الروهنجيا حسب موقع “الألوكة” يعانون أشد المعاناة في رمضان، حيث تمنع السلطات إقامة صلاة التراويح في المساجد، وأيضا تمنع إقامة الصلوات أو حتى حلقات العلم التي اعتاد الأئمة على إقامتها في الشهر الفضيل لتعليم الناس شعائر دينهم.
أكثر طعام أهل أراكان في رمضان يكون على الأرز المطبوخ بطرق عدة، وتعد الشعيرية الوجبة المفضلة للأطفال عند الإفطار، كما أن حب الحمص له حضور قوي في المائدة الرمضانية، إن كانت هناك موائد.