وكالة أنباء أراكان ANA: (تم)
أشاد مجلس علماء باكستان، بالجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية، وجمهورية باكستان الإسلامية، لاعتماد قرارين من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بغية ضمان حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، والمسلمين الروهنجيا في ميانمار.
وأبرز رئيس مجلس علماء باكستان، الشيخ طاهر محمود الأشرفي، في بيان صادر عنه، أنَّ “هذين القرارين الصادرين من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بجهود حثيثة بذلتها المملكة العربية السعودية بالتعاون مع باكستان، يعكسان الدور الريادي الذي تؤديه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ وفقه الله ـ بالوقوف مع الشعوب الإسلامية والاهتمام بقضايا الإسلام والمسلمين حول العالم”.
وأشار إلى أنَّ “الأمة الإسلامية تقف مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تأييد قراراته الحكيمة، التي تهدف إلى الدفاع عن حقوق المسلمين في كل مكان”.
وحذّر الشيخ الأشرفي القوى الإقليمية، التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المملكة العربية السعودية، عبر دعم المنظمات الإرهابية، مثل المليشيات الحوثية في اليمن، وما يسمى بـ”حزب الله” اللبناني، من استمرار ممارستها التي باتت مكشوفة.
وأكّد أنَّ “المملكة معروفة منذ اليوم الأول بأداء دور إيجابي لضمان الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، وصيانة مصالح الأمة الإسلامية والوقوف في وجه كل من يسعى إلى إلحاق الضرر بكيان الأمة الإسلامية”.
يذكر أنَّ مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اعتمد قرارًا قدمته المملكة العربية السعودية وباكستان، نيابة عن الدول الإسلامية، يطالب إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها القانونية الدولية في مجال حقوق الإنسان بحق الشعب الفلسطيني، وقرارًا آخر، يطالب حكومة ميانمار بحماية حقوق الإنسان لجميع الأشخاص على أراضيها بمن فيهم المسلمين الروهنجيا، واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي للتمييز ضد المسلمين في البلاد.