ترجمة : سعيد كريديه
مع إلقاء القبض على 107 أفراد من الروهينغا المسلمين خلال الأشهر الثلاثة الماضية لمحاولتهم دخول منطقة البنغال الغربية بطريقة غير قانونية ، تكون قوات أمن الحدود الهندية (BSF) قد توافقت مع حرس حدود بنغلاديش (BGB) في التعامل معهم .
وقال ضباط كبار في (BSF) كانوا من ضمن الوفد الذي أجرى محادثات في دكا في وقت سابق من هذا الشهر لصحيفة ذي هندو نيوز يوم الأحد إنهم حثوا ( BGB ) على عدم دفع الروهنغيا إلى الهند .
وقد صرح المدير العام لقوات أمن الحدود الشرقية أنه بسبب أعمال العنف العرقية في ميانمار، نزح العديد من الروهينغا المسلمين على مدى السنوات القليلة الماضية إلى بنغلادش، ومن هناك يدخلون الهند بأعداد كبيرة بمساعدة تجار السوق السوداء.
وأشارت سلطات حرس الحدود أن هذا التسلل كان يحدث بالقرب من المخافر الحدودية في ولاية البنغال الغربية.
وخلال المحادثات مع ( BGB ) أشارت ( BSF ) إلى أن هناك بعض مخيمات اللاجئين من الروهينغا المسلمين على طول الحدود، ومن هناك، كانوا يحاولون دخول الهند .
ومع ذلك، قيل لقوات أمن الحدود الهندية :” إن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد أنشأت مخيمات وليس هناك أي شيء يمكن أن تقوم به قوات حرس حدود بنغلادش ( BGB ) لأجلهم “.
و قال ضابط هندي :” لكن الانطباع الذي أعطي لنا من قبل هؤلاء المعتقلين هو أن المخيمات تديرها بنغلادش”.
من جانبها قالت إدارة قوات حرس حدود بنغلاديش ( BGB ) :” إن تدفق اللاجئين يمثل مشكلة بالنسبة لهم أيضا وبقدر ما هم ضحية كذلك نحن .”
وأضافت :” إن التدفق كان بسبب أزمة إنسانية، ولم يكن لنا أي دور في دفعهم إلى الهند.”