ترجمة: سعيد كريديه
مرة أخرى تندلع موجة جديدة من العنف والقتل برعاية الدولة ضد عرقية الروهنجيا والكامان وغيرها من العرقيات الإسلامية في بورما (والتي تخفي أساليب لطرد المسلمين أو إبادتهم إبادة الجماعية متسترة) .
ويقود هذه الموجة التي ظهرت في ثاندوي في 29 أيلول (سبتمر) 2013 الرئيس البورمي ثين سين و رئيس حزب تنمية قوميات راكين (RNDP) الطبيب البيطري “ايي مونغ” و الزعيم الإرهابي البورمي الراهب ويراثو (wirathu) من ماندالاي .
وكان شاب من الراكين قد ركن دراجته النارية أمام مدخل متجر يملكه مسلم من كامان، وعندما طلب منه صاحب المتجر إزاحة الدراجة ، أساء الشاب البوذي التعامل مع المسلم وهب راكضاً إلى القرية ناشراً الكراهية والتحريض على أن المسلمين من عرقية كامان يهينون البوذية ومنظمة (969) .
هذه الحملة السيئة السمعة من الإسلاموفوبيا التي تهدف إلى التخويف من الإسلام وجعله مثالا للإرهاب.
ونتيجة لاعتداءات الإرهابيين الراكين البوذيين أحرقت أكثر من سبعين منزلا ، وقتل خمسة و جرح العديد و هناك المئات من المسلمين من عرقية الكامان يختبئون في الغابات بسبب انعدام الأمان وهم من دون طعام ومن دون ملابس في الوقت الراهن .
وقد تحدث في هذه القضية باستفاضة مونغ زارني في برنامح Inside Story)) على قناة الجزيرة الإنكليزية وهو زائر في كلية لندن للاقتصاد والمتخصص في الشؤون البورمية وتشمل اهتماماته البحثية الاقتصاد السياسي من العنف ، والتنمية الدولية ، و الصراع ، وكذلك التحولات الديمقراطية في آسيا .
وانضمت إليه ديبي ستوزارد ، منسقة Altsean)) وبورما ، وشبكة آسيان البديلة على شبكة حقوق الإنسان في بورما .