أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أنه سيستمر في عمل ما بوسعه للتقليل من معاناة مسلمي الروهينغيا في ميانمار، مشيرا إلى أنه سعى منذ زيارته الأولى إلى إقليم أراكان العام الماضي، لتتمكن منظمة التعاون الإسلامي من زيارة المنطقة، إلا أن بعض الأوساط في ميانمار أطلقت حملة مناهضة للمنظمة.
وأضاف داود أوغلو خلال تقييمه للزيارة أن زيارة المنظمة تحققت بعد جهد عام كامل، وأن مجموعة الاتصال بشأن الروهينغيا التي تشكلت بمبادرة من تركيا والأمين العام للمنظمة، أكمل الدين إحسان أوغلو، قد التقت أمس المسؤولين في ميانمار، واطلعت أمس على الوضع عن قرب على الأرض. وكشف داود أوغلو عن احتمال اتخاذ السفارة التركية في ميانمار كنقطة تواصل مع منظمة التعاون الإسلامي، وذلك بناء على اقتراح السلطات في ميانمار بأن تكون سفارة ما كنقطة تواصل كونها لا تنظر بإيجابية بعد لافتتاح مكتب للمنظمة في ميانمار.